سيرن والشياطين الملجمة
في الثمانينات ظهر مصطلح "حرب النجوم" في الحرب الباردة بين أمريكا والاتحاد السوفيتي وهو اسم مبادرة الدفاع الاستراتيجي لعسكرة الفضاء وتم إنشاؤه من قبل الرئيس الأميركي رونالد ريغان في 23 مارس 1983 لاستخدام الأرض والنظم الفضائية لحماية الولايات المتحدة من هجوم بالصواريخ الباليستية النووية الإستراتيجية وهذا الكلام مجرد كذبة ليصدقها العالم من جهة ومن جهة أخرى من أجل استدراج الإتحاد السوفياتي
سابقا للتسابق نحو التسلح وإسقاطها في فخ الإنفاق الهائل وبالتالي دخولها في أزمة اقتصادية خانقة تؤدي إلى تفككه فحسب المخطط الماسوني.
كما كانوا هم من وراء خلق الشيوعية وصعودها بقوة في روسيا وتمددها لكامل الاراضي الروسية سابقا، كان من الخطة اسقاط هذه الإمبراطورية السوفياتية سنة 1990 لانها سنة الإعلان ببداية الترتيب للنظام الدولي الجديد وهذا لن يكون إلا في عالم أحادي القطبية وهو ما حصل.
إذن السبب الجلي والمفهوم عند كل الباحثين هو إسقاط الاتحاد السوفياتي فما هو السبب الخفي لمشروع حرب النجوم ؟؟
قالها من أسس المشروع لمن انتبه حيث خطب الرئيس الأمريكي (ريغان) في الأمم المتحدة عام1987قائلاً؛أنه يتمنى هجوم فضائي لحل مشكلات العالم حيث قال _“كم ستنحل خلافاتنا سريعاً لو واجهنا تهديداً فضائي؟؟من خارج هذا العالم”.وغفل العالم عن الكلمة ومرت مرور الكرام
ما عرفوا الغاية من عسكرة الفضاء وماذا يبحثون عنه ولا تكمن الخطورة هنا إنما تكمن في إعلان الولايات المتحدة إلغاء المشروع سنة 1988وصدقها العالم كذلك فدولة إبليس طورت المشروع وما تم بها من تطور سري لا يعلمه أحد الا متأخرا.(انه هو نفسه مشروع سيرن)
اولا يجب ان نفهم لما سقط الاتحاد السوفياتي اقتصاديا ولم تسقط أمريكا رغم أنها هي من بدأت المشروع، لانه ببساطة المشروع الامريكي كان يموله ببساطة الممول الخليجي من حيث لا يدري فالمشروع خطط له قبل سنة 1982 ولكن تكلفته المالية هائلة جدا ولا تتحملها خزينة وزارة الدفاع الأمريكية لذا قاموا بخطة إشعال الحرب العراقية الإيرانية وكانت دول الخليج ينفقون مليارات الدولارات لشراء الأسلحة من الولايات المتحدة الأمريكية لدعم صدام حسين ضد ايران (وفي الاخير اخذت ايران العراق واصبحت بعبع للخليج).
ومن هنا فهمنا لما لم تسقط الولايات المتحدة اقتصاديا بسبب الإنفاق على المشروع لان صفقات السلاح الخليجية هي وحدها من مولته وهي لا تدري ولا حتى تدري أنها لا تدري.
وهذا المشروع ضل غامضا منذ إنشاؤه وحتى يوم إعلان توقفه فمنذ عام 1982 حتى1988 مات 25 عالم كانوا يعملون على المشروع وبصفة أدق اغتيالهم وتصفيتهم من الحكومة الماسونية.
فالمشروع كان يتبع شركة GEC-Marconi للأنظمة الاتصال وخلال الستة أعوام (1982-1988)كلما أنجز عالم جزء من المشروع كان يموت موتا غامضا ، ثم يبتدئ آخر حتى ينتهي ثم يموت، وهكذا حتى وصل الرقم لخمسة وعشرون عالم. ولم يثر هذا حفيظة الصحافة العالمية باستثناء صحفي واحد.
اسمه (جوناثان مويل) باشر التحقيق والبحث في الموضوع ولما كان مصير العلماء دائما موت غامضا فكانت النتيجة أنهم، وجدوه في أبريل(1990)وقد شنق نفسه في غرفته بفندق في سنتياغو.
ولم يعلم أحد على وجه اليقين ما هو مشروع (حرب النجوم) بالضبط، إلا ما يردده الكل هو كان مشروع للتسابق نحو التسلح إبان الحرب الباردة لكن السؤال المطروح كيف يمكن لشركة أنظمة اتصال أن تصنع سلاح حربي فبعد عشرة سنوات في عام(1999)استحوذت شركة (ماركوني) على شركة (بريتش إيروسبيس) واندمجت معها ، وتغير اسمها ، وتبخرت ولم نعد نسمع عنها وكما قالت صحيفة (الجارديان) أن صفقات السلاح الخليجية هي وحدها التي ساعدت الشركة على إنجاز مشاريعها والاندماج والتبخر كذلك فهل تبخر مشروع حرب النجوم ومن بعده تبخرت الشركة وبهذا تبخرت أموال الخليجين(اموال المسلمين) كذلك هيهات لم يتبخر سوى أموال المسلمين ودماؤهم كذلك .فهم ما بين 1982 إلى غاية 1988 توصلوا للشيء المطلوب ويجب أن يدخلوا مرحلة السر والكتمان التام ومن هنا انتهت الحرب الإيرانية العراقية وبدا السقوط الفعلي للاتحاد السوفيتي وتم الصيد عصفورين بحجر واحد إضعاف الكل ._
وما إن دخل المشروع طي الكتمان بدأ البحث عن التمويل الأكبر ولا يوجد أحسن تمويل من أموال العرب وسفك دماء المسلمين.
وبدأ التحضير لخطة غزو العراق للكويت التي كانت فخ لصدام وقع فيها وبدأت أنهار الأموال تصب في خزينة أمريكا فقد حصلت الإدارة الأمريكية على 100 مليار دولار وهي أموال الكويت.
و أيضا حصلت الشركات الأمريكية على كافة العقود الكبرى بالإضافة إلى بيعها الأسلحة التي تم الحرب بها وتم ضرب كل المنشآت الاقتصادية في الكويت " لإعادة بنائها أمريكيا وحصل كل الخلافات العربية، فتش في الامر تجد الماسون من يخطط لها، ثم بعد عشر سنوات قامت أمريكا بتفجيرات سبتمبر ثم غزو أفغانستان والعراق فهي تريد كل ذهب العراق وقد أخذته وتريد مخدرات أفغانستان وقد زاد إنتاجها منذ الغزو الأمريكي لأرقام قياسية ولم ينتبه العالم إلا بعد إعلان مشروع سيرن 2003 بعد احتلال العراق، فمشروع سيرن ليس إلا مشروع حرب النجوم فالرئيس الماسوني ريغان يريد غزو فضائي من اجل أن يحل السلام العالمي وهو يقصد يريد جيش من هذه المخلوقات ليبني نظام عالمي(وماهي الا شياطين).
مشروع سيرن ببساطة هو البحث عن أبعاد أخرى و أبعاد للكون هي: (الطول ، العرض ، الإرتفاع) ويرمز لها بالهرم ولكن هناك بعد رابع ، قد يكون (الزمن) كما يقول آينشتاين ، وقد يكون شيء آخر ، مثل العوالم الموازية فمدير الأبحاث في (سيرن) (سيرجيو بيرتلوتشي) قال لكم الصدق: "شيء ما قد يأتي من الأبواب ذات الأبعاد في (LHC) ، ومن هذا الباب قد يخرج شيء ، أو قد نرسل شيء _وما خفي عن نجاحهم عظيم فقد قالها أوباما سنة 2017 سيكون هناك غزو فضائي.
نفتح قوس هنا (طبعا هذا الغزو من البعد الأخر ليس الا صنف من أصناف الجن لان كل الصور المسربة والشهادات التي يدلي بها بعض من قال انه التقى باشخاص فضائيين ليس الا صفات جن ويؤيد ما نقول، ما أورده الطبراني عن ابن مسعود أن النبي ﷺ قال: أمرت أن أتلو القرآن على الجن فمن يذهب معي؟ فسكتوا، (كررها ثلاثاً) ، ثم قال عبد الله بن مسعود: أنا أذهب معك يا رسول الله فذهبا ، فخط الرسول على ابن مسعود خطاً في الأرض ، وقال: "لا تجاوزه :" رأيت رجالاً كأن رؤوسهم الأباريق ، فقمت خائف على النبي وأشار إلي أن أجلس في صلاته فجلست ، فاجتمعوا عليه فما عدت أراه "
وصف ابن مسعود الجن كأن رؤوسهم الأباريق ، يصف مشاهدات الفضائيين التي تصفهم رؤوسهم بالكبيرة وأعناقهم دقيقة ، مثل الأبريق) نغلق القوس هنا.
لقد ابدى ستيفن هوكينج قلقه من استمرار التجارب في (مُصادم سيرن) وقال ان هذه التجارب مع الوقت تؤدي إلي صنع ثقب اسود عملاق ويقضي على الحضارة والارض.
وكثير من العلماء يتفقون مع ستيفن هوكينج ويخشون أن تؤدي التجربة الى جذب الكويكبات للاصطدام بالأرض وتدمرها (كانهم يسارعون الخطوات لجذب النجم الثاقب للغلاف الجوي )
ومن مكر الله واستدراجه، ان كل ما تقوم به سيرن يندرج فيما قاله عليه الصلاة والسلام ان من علامات الساعة قذف وخسف ومسخ (وكلها ستكون قوية عام المذنب وحتى المسخ في هذا العام سنتطرق لهذا الموضوع بوقته).
و هناك تجارب اخرى لا يعلن عنها طبعا وهو ما يعرف بتقنية هارب واحداث زلازل في منطقة معينة رغم ان الكثير يقول ان هذا مستحيل فهذا امر الهي فقط، فتسأله هل تؤمن بخروج الدجال وانه يامر السماء فتمطر يقول لك نعم فتستعجب فذاك مثل هذا فالدجال سيفعل هذا بعلم وسيرن هو مشروعه وليس معجزات يعطيها الله لشر خلقه).
وما يعزز بقوة فرضية احداث الزلازل من مشروع سيرن
• التجربة التي قامت بها في24أبريل2015
• حيث حدث في نفس التوقيت زلزال مدمر في (نيبال) =فقد بدأت تجربة (سيرن) في الساعة20.00مساء يوم24ثم انتهت في يوم25الساعة14عصراً
• أما زلزال نيبال فقد حدث في يوم25صباحاً في تماما6:11 ، الواحدة فجراً بتوقيت سويسرا
• حيث تتقدم نيبال على سويسرا (مقر تجربة سيرن) بخمس ساعات ، فيكون الزلزال حدث بينما كانت التجربة قد بدأت منذ ستة ساعات وكانت ما تزال جارية بعد الزلزال
• وما يثير الريبة والشك ان قبل خمسة أشهر نفذ الهندوس طقوسهم في مهرجان (غادي ماي) حيث ذبحوا أكثر من250.000حيوان للإله (شيفا).
• وبعد خمسة اشهر تحدث سيرن زلازل يذهب فيه ضحايا بشر للاله (شيفا) إله التدمير والدماء الذي يزين مقر سيرن تمثاله ؟!
وكما نعرف ان موقع سيرن موجود بسويسرا كان يجب ان يكون له توأم تابع له لكي يكون قريب من الدول العربية.
• انه مشروع سيسامي تم تدشينه في2003 ، في علان-البلقاء بالأردن المشروع (سيسامي) يتبع (سيرن) ، وهو نفس مشروعها وجميع قطعه تصنع في (سيرن) ، وهي تشرف عليه وعلى تجاربه فما معنى المشروع اذا كان هو نفسه، بكل بساطة قربه من العالم العربي خاصة(القدس واسطنبول)؟
والله أعلى وأعلم
ولله الأمر من قبل ومن بعد
والعاقبة للمتقين.
تعليقات
إرسال تعليق