كتبت أختي صبرها الله في غربتها على فقد حبيبنا وقرة أعيننا أبو ليا، مهند الغالي العزيز الصديق الحبيب الحافظ لكتاب الله المحفظ له، الذي تخرج على يده العديد من حفظة كتاب الله ..
اليوم يا مهند، كان موعد الصورة…
الصورة اللي كلنا بنكرهها، وممنوع أي حركة، واللي كنت دايمًا أول واحد يوقف معنا فيها. تسأل، وتطمن، وتبعتلي كل شوي:
"شو صار؟ طمنيني؟ كيف يسرى؟”
اليوم، افتقدتك بكل ثانية. افتقدت رسائلك، صوتك، خوفك علينا، وحرصك اللي ما كان ينام.
افتقدت وقفتك جنب يسرى…
لما كانت تنادي عليك وهي جوا غرفة التصوير، تبكي وما حد قادر يهديها، وأنا واقفة ودموعي ما جفت،
بحاول أطمنها وأقولها: “هيني جنبك، أنا معك”…
بس الحقيقة إنها كانت بدها إنت، حنيتك، طريقتك اللي تهديها وتخلي الصورة تزبط بدون دمعة، كانت تنادي عليك لأنك أنت الأمان الها كنت 💔
وما زبطت الصورة.
عدناها مرتين، واضطرينا يخدروها… وتعبت كتير، وأنا قلبي كان بينزف.
وكل لحظة بقول: “لو إنك معنا يا مهند…يمكن كان الوضع غير”.
كنت من بدري يوم الصورة، تقرأ سورة البقرة، تدعي، ولسانك ما يوقف من الذكر.
كنت تقابل خوفنا بدعاء، ووجعنا بصبر.
واليوم، كنا لوحدنا… بس حسيتك بينا، بروحك، بدعواتك اللي لسه معلّقة حوالينا.
الله يرحمك يا حبيبي، يا روحنا ..
لا تنسوه من دعواتكم في هالأيام المباركة،
ولا تنسوا يسرى من دعوة صادقة بظهر الغيب،ربنا يطمنا عليها، ويشفيها شفاءً لا يغادر سقمًا.
الله يرحمك ي حبيبنا ويعظم أجرنا فيك 💔


تعليقات
إرسال تعليق