لفتاة قارئة مثقفة أهدتني يوما كتاب ..

 

سعادتي لا توصف عندما يرسل أحدهم كتابًا ورقيًا لي كهدية، وهذا الكتاب يحتل معزة خاصة وعظيمة في قلبي اذا كان في المجال الذي أحب ..

ولكم كنت حزينا جدا كما أنا الان على كتاب وصاحبته من الشق الاخر للوطن التي لم تستطع ارساله ورقيا فبادرت وسعت ورغم ان الكتاب لم ينتشر الكترونيا حتى يومنا هذا ..

أسرعت بتصويره واعداده ملف pdf كامل ليكون هدية خاصة لامجد وصلتني في النصف الثاني لعام 2017 كم انا حزين الان على فقدي الكتاب لاني فقدت هاتفي وعلى انقطاع التواصل المفاجئ بيننا ..

انني لطالما تحدثت مع اناس عن التخاطر ويؤمنون به كما أؤمن إنني أحدثكم عن مشاعر تختالني الان لن استطيع وصفها ..

أتراها تشاركني التخاطر الذي يؤمن به كلانا الان ؟! 

لا يأتي ذكر بيت لحم على لسان انسان او في الاخبار او في أي مكان إلا وتذكرت منار صلاح  والكتاب ..

إنني إذ أكتب هذه الكلمات أتركها هنا معلقة تنتظر مجيئك يوما لتقرئيها وعلى وجهك ابتسامة ..

اتراها ستصلك في يوم من الأيام ؟

أتمنى لكٍ كل التوفيق في الحياة وأن تصلكٍ الرسالة ..

كُتبت هذه الرسالة:

ليلة الخميس 26/05/2022

عند الثالثة فجرا

ونُشرت على المدونة:

ظهر الخميس 26/05/2022

عند الثانية عشر ظهرا