من رحم الشعور يولد حرفٌ يعلن بداية أبجديةٍ كاملةٍ
نرحل به على أجنحة الغيم؛ نصوغ أفكارنا، بكلامٍ يليقُ بأرواحنا..
أسكُب من أكف الحنايا بضعةٌ مني، نحمل الـ لا شيء في الجواب البائس!
نرمم الثقوب الصغيرة، التي نتسرب منها نحو الصمت حتى لا نغرق في قصائد الفؤاد المخفية...
ننثر الحرف لنروض الشوق فينا؛ لنتصالح مع أنفسنا حين سنين عجاف؛ لتلك الصعوبات التي نالت منا!
في هذا الزقاق الصغير، سوف أجمع شتات حروفي، من براثن الغربة؛ وجُبّ الحنين؛ و دروب التيه ...
قد يأتي اليوم الذي تكونين أنتِ ملاذي الوحيد، وكوة النور الأخيرة، لمرسى البوح ...

تعليقات
إرسال تعليق