معركة #وحدة_الساحات وانتصار فلسطين ومعركة قلبت الموازين .. واندهاش المطّلعين

القائمة الرئيسية

الصفحات

معركة #وحدة_الساحات وانتصار فلسطين ومعركة قلبت الموازين .. واندهاش المطّلعين

 


اللواء أحمد عبد الخالق من المخابرات المصرية الذي بدأها باقتراح الهدنة الانسانية لكي يتبعها بوقف اطلاق النار ..

كان شرط اسرائيل أن تكون بناء على القواعد ما قبل التصعيد هنا ظهر ذكاء المفاوض من الجهاد الاسلامي الذي أضاف بندا وهو اطلاق سراح القائد بسام السعدي بما ان اسرائيل تريد عودة لما قبل التصعيد ..

وكسر ما ارادته اسرائيل وتحدثوا به على لسان لابيد وفي بيانهم الرسمي من امكانية اسرائيل تنفيذ اغتيال والهدنة قائمة ..

اشترطت الجهاد تنفيذ كل شروط اتفاق السابق ما قبل التصعيد ويضاف اليها شرطي نقل الاسير العواودة المضرب عن الطعام للمستشفى واطلاق سراح بسام السعدي .. وهذا ما رفضه غانتس وبشدة ووضع الفيتو على ذلك ..

فردت الجهاد بأن أرسلت الصواريخ وأكملت استهداف جميع النقاط التي استهدفتها جميع الفصائل في معركة #سيف_القدس الـ 11 يوم ..

فظهرت هنا حنكة من القيادة في الجهاد بجعل القوة الميدانية على الارض هي المتحكم وهي الصانع لاحداث الاتفاق ..

بدأت اسرائيل من الأول بالحديث عن أن العملية مستمرة حتى إكمال كل الأهداف .. ثم .. أصبحت ستمتد لأسبوع .. ثم .. وقف اطلاق النار بشروط إلا أن الجهاد خرج منتصرا مشرفا أحرار العالم بأن جعل كل الشروط من فلسطين على اسرائيل وبمقابل صفر شرط من اسرائيل ..

فصيل فقد قيادته إلا أنه بقي قويا في الميدان يفرض شروطه يضغط بكل قوة ..

ظنت اسرائيل أنه يمكنها أن تتفرد بفصيل عسكري في غزة وتقتله لتتفرد لاحقا بفصيل آخر لكنها كانت واهمة وكانت الجهاد هي المدافع عن أمكر عملية استراتيجة اسرائيلية في تاريخ الصراع الفلسطيني على المقاومة الفلسطينية ..

ولم يكن لديه مانعا أبدا في استمرار الحرب ولم يكن يريد كشف أوراقه ولا أسلحته النوعية أبدا .. لقد أثبت لجميع القوى الاقليمية وأصبحت هذه القوى مقتنعة تماما بقوة وجرأة ومفاجأة هذا التنظيم في غزة وعلى هذه القوى من الان فصاعدا أن تحسب حساب لهذا الفصيل الذي يستطيع الحسم في قضايا استراتيجية ومصيرية بحق القضية الفلسطينية ..

ان كم المقذوفات التي هطلت كانت بالآلاف وليس كما في تقارير اسرائيل ..

ورسائل الاعلام الحربي لسرايا القدس في حين ان القيادة كانت مفقودة كانت رسائل ذكية جدا جدا جعلت اسرائيل تتنازل وتتلقى الهزيمة وتقرر أن توافق على الشروط الكبيرة والكاملة من الجهاد مقابل صفر شرط من اسرائيل وأيضا بالاضافة لذلك هو رضوخ اسرائيل وتحت رعاية والسيط أن الضامن لتنفيذ الشروط هو فقط الرجوع لاستكمال الحرب وقوة سرايا القدس في الميدان التي ستنهمر على رؤوسهم ..

وأكد على ذلك الأمين العام في كلمته حين قال: وإلا، سوف نعود للميدان وليفعل الله بنا ما يشاء ..

لم تذكر الجهاد الاسلامي سوى شكرها للشعب الفلسطيني والحاضنة الفلسطينية وحاضنة الغرفة وأن الجزء الأكبر من المهام القتالية والتصدي للعدوان كان على عاتق سرايا القدس برغم شكرها لكل هؤلاء وشكرها للجزيرة وشكرها لقنوات أخرى .. لو كان أن حضر واحدا من الفصائل قدم ما يستوجب الشكر بحق لقدمت الجهاد الشكر ..

في الأخير الفضل للحاضنة الشعبية التي وقفت مساندة للمجاهدين ..

وصلت رسالة لاسرائيل أن قراءة اسرائيل عن الخصام بين الفصائل قراءة سليمة لكنها تفاجأت جدا هي وأطراف الاقليم بقوة وجرأة هذا الفصيل وقدرته على التحدي ومتابعة الحرب إلى أبعد مدى واعتماد هذا الفصيل على القوة ومنطق قوة الميدان وليس الديبلوماسية في تنفيذ مطالبه وتحقيقها ..

كان نصرا لفلسطين ..

حينما كان هذا الفصيل المجاهد يعارك الاحتلال ويتلقى الطعنات في صدره وهو واقفا صامدا كان ابناء بلده يوجهون له الطعنات المتتالية في ظهره ..

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات