اليوم عصرا يوم الأربعاء 13/7/2022 كنت أتمشى في خانيونس عائدا من مشوار أنجزته وأنوي العودة للكراج لركوب سيارة في طريق العودة للمنزل في خزاعة ..
صادفت أمامي فتاة كان يحمعنا يوما معزةً ما واحتراما متبادلا، تغيرت الأيام ومرت على كلانا كما تمر على الجميع بأحوالها، ورأيتها تغيرت قبلها بأيام واجهت قسوة وجفاء برغم أني لم أكن أنوي إلا سؤالا واطمئنان على الحال بعد تلك الأيام ..
استغربت عن تلك القسوة والجفاء، انسحبت بهدوء رغم أن كرامتي جُرِّحت وقتها فأنت لا يحق لك أن تحتج بحجة واهية أنا هكذا أصبحت مع الجميع ..
الانسان لا ينكر ودادا كان بينه وبين انسان يوما من الأيام ولو بعد مرور السنين ..
رأيت عيناها تحميل مشاعرا أن بنفسي لم ارغب في تفسيرها أ, التدقيق بها، بمجرد أن رأيت تلك المشاعر الغير المحببة التي تبدلت أشحت بنظري وأكملت مسيري مسرعا كما عادتي أن أكون في سيري سريعا ولم أرغب أن أفكر في تفسير ذلك المواقف وما كانت تحمله عيناها ..
وقتها قررت قرارا جديدا قبل أن أذهب للمنزل، سأذهب لمكان أنعم به قليلا من الوقت مع نفسي ..
لأفكر في نص أكتبه موافقا لما حصل، تبلورت لدي فكرة وقررت أن أتركها لحين عودتي للمنزل وفتح قلمي ودفتي (لابي وكيبوورد اللاب) لأبدأ الكتابة ..
كنت أريد أن أتحسس الأخبار حين ألقيت بنظري لكنها نظراتي عادت خائبة ..
لم أرهما كما عهدت من قبل ..
ابتعدت عنها لأنها مرت من يساري وابتعدت عن كل المكان فورا ..
أتمنى أن تنعمي بحياتكِ التي أرى أن تأقلمتي معها جيدا واعتدتي عليها ..
آثرت أن أوثق هذا الموقف المؤسف بهذه الكلمات ..
ليلة سعيدة لي ولها ولكم ..

تعليقات
إرسال تعليق