يجب أن نلقن أمثالها درساً

القائمة الرئيسية

الصفحات

 



ليش بنتهرب من هيك مواقف ؟َ!

لماذا نسمح لأمثالها من المتخلفين أن تنطق ألسنتهم، وسط ذاك المجتمع إن التزمتي الصمت أمامهم، فويحكِ سيظنون أنكِ الخاسرة وأن ابنتهم التي تفوهت بما يفضله هواهم الدنيء من حديث نجس قد فازت !! ..

أمثال هؤلاء لا ينبغي علينا إلا أن نستخدم معهم اللسان الحاد ..

برغم الحياة التي نعيشها والتي بعاميتها دائما ما تكون أقل من مستوى معيشتهم، إلا أن الظفر في هذه الحياة يكون لنا .. !!

ألا يكفي لتلك الغبية الساذجة أن تعلم بأننا نحن من وفر لها ولمن أنجبها ولمن أنجب من أنجبها من أجدادها نعمة الوجود !!؟؟

لقد كان محكوما عليهم بأن يكونوا في العدم .. لكننا وإذا أردنا أن ننظر لتاريخ فلسطين تجدنا أول وأعظم وأكثر من يلجأ لقوة البندقية وسط هذا العالم الذي يحكمه شريعة الغاب ونحن حينما نلجأ للبندقية، نحن نضع لها ولذريتها كينونة نضع لهم حق الوجود ..

فإما أن يكونوا في الفناء وإما أن يكونوا ذوي كيان وفي الوجود وهذا ما نمنحه نحن لهم ..

أمثال هؤلاء السفهاء يجب أن يأخذوا درسا أمام كل من هم في المكان يبقى لهم للأبد، الأمر ليس جدالا كما يعتقد الكثيرون، الأمر هو تلقين الدرس دون النظر لفكرهم فهو دنيء أصلا وهل هناك نقاش حول أمر دنيء ؟! ..

هؤلاء الأغبياء الذين بتعاملون بتلك الدناءة معنا، وإن أبدوا لكِ الابتسامات والكلام المعسول، إياك والثقة بهم، إنهم لن يقبلوا أبداً لأحد أن يعلوا فوق شأنهم وإن كان يستحقه ولدينا من يستحقون الكثير ..

إن علينا أن نعلم بأن الخوف أو النظر بأن محادثة أمثالها من المنحطين في نظرتهم القذرة تجاهنا، يجب أن يجابه بدروس قاسية وبألسنة عقول مثقفة حادة  وما أكثر ما لدينا من عقول ترجح كفة الميزان لصالحنا ..

ونحن عاشرنا هذا المجتمع ونعلم بأن هذه الفئة ليست كل ذلك المجتمع فهي تبقى فئة ولكن لها اعتبارها !!

فمن ذاك المجتمع أناس كالبلسم لو وضعوا على الجرح لشفينا ..

جال في خاطري شخصية سلمى، تلك الفتاة في مسلسل التغريبة الفلسطينية التي تحاكي تلك الفتاة التي ترعرعت وسط مجتمع كمجتمع هذه الفتاة تماماً، لكنها تمردت على ذلك الظلم وتلك السفاهة لأنها تعلم يقينا وجه الحقيقة المجردة البسيطة ... وسلمى في مجتمعهم موجودة فالحب والتحنان والامتنان لمثل سلمى في مجتمعهم ..  

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات