الكتابة ... كالصراخ، لكنها بصمت !

القائمة الرئيسية

الصفحات

 


لطالما قررت مراراً الابتعاد عن الكتابة، لكن ثمة شيء يدفع بي نحوها !! كأن الرباط الذي بيننا لا ينتهي !

يأتيني أحد أنواع الإدمان متردداً عليّ كل فترة، وهو ان أجلس مع نفسي ساعات الخلوة بعد منتصف الليل ..

في هذه الساعات يضمني لابي لحضنه كما وأن أنثى يافعة في عشرينات عمرها تضمني لحضنها، أو لتكن مبتدأ الثلاثين فلا أحد ينكر جمالهن أيضا ..

يضمني لابي عندما يشعر بحاجتي للبوح، نعم، شعور من داخلي يدفعني دفعا قوياً نحو اللاب، نعم إنه قانون الجذب لو سمعتم به يتحقق معي في هذه الحالة واللاب هو من يجذبني ..

فأرتمي بأحضانها، - آه، عفواً أقصد لابي تحديداً - لأبوح دون أدنى تفكير بما سأقوله ..

أفكر كما قلت مراراً بترك الكتابة، لكن تعب الكلام فأرى النص كفيلا بأن يبوح عن ذلك الضجيج في داخلي ..

بعد منتصف اليل، لا شيء سوى الصمت لنرتديه ونحن نكتب ونبوح لأنه هو حقيقة من يروي تلك الأحداث في ثنايا فكرنا فنخرجها من سجن الذات وأبوح بها لكم، فانسجها نصاً محكماً عظيما ..

ودائماً ما يثبت لي أن الكتابة هي الصراخ بقوة وعنفوان، لكن بصمت ! ..

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات