اليوم هي الذكرى الثانية لرحيل الفنان العربي #حاتم_علي هذا الرجل الذي يستحق أن تخلد #فلسطين وشعبها ذكراه، كيف لا وهو الذي وثق تغريبتنا ونكبتنا بعمل درامي رهيب العمق والوجع والجمال، وثق نكبتنا كما لم توثقها الكتب، ووضع الأجيال في مشهدها، لروحه الرحمة والسلام.
#التغريبة_الفلسطينية
حبستُ دموعي لثلاثين حلقة في مسلسل التغريبة الفلسطينية، حبستُ دموعي مرّاتٍ عديدةً لِما حل بشعبنا الفلسطينيّ، ولقصص الحب التي لم تكتملْ. حين رأيت خبر بأنّ حاتم علي مات، بكيتُ بدموع التَّغريبة المحرقة، وبدموع المحبّة والتقدير لشخصه وأعماله. كان لِخبر موته وقعُ الاغتيال والشهادة
كان حاتم علي يقول : أنا لست فقط أحد أبناء الجولان المحتل الذين عاشوا تجربة تتقاطع في كثير من تفاصيلها مع تجربة شخصيات مسلسل "التغريبة الفلسطينية" ولكنني أيضاً عشت طفولتي وشبابي في مخيم اليرموك وكنت في عام 1967 بعمر صالح الذي كان يحمله خاله مسعود وكنت أيضاً محمولاً بالطريقة نفسها على ظهر خالي. بشكل أو بآخر استطعت أن أستحضر الكثير من هذه التفاصيل الواضحة أحياناً والمشوشة في أحيان كثيرة وأوظفها وأعيد تركيبها وكثيرا ما سُئلت نفس السؤال كيف يمكن لمخرج غير فلسطيني أن يقدم عملاً عن هذه القضية، وأنا شخصياً كنت أقول أن القضية الفلسطينية هي قضيتنا جميعاً كعرب. لروحك السلام يا حاتم ..




تعليقات
إرسال تعليق