داخل دائرة جهنمية ...

القائمة الرئيسية

الصفحات

 


تصارع نهار يومك في أعمالك من الصباح وحتى المساء، وأنت على أمل أنه أثناء عودتك للمنزل ستجدها تنتظرك لتجلس برفقتها ساعة أو ساعتين ثم تغادران لكنه لا يحدث ..

وعند عودتك للمنزل تمرح وتسرح في خيالك معها مؤلفا قصصا من الخيال، حتى تقطع مسافات دونما تشعر.

ينتهي يومك دون أي طلب بأن نخرج سويا لنقضي وقتا.

تـبَقّت آخر الآمال برسالة عادة ما تصل مـُنـتصف الليل أو ما قبل النوم.

فتنتظرها بكل شغف كونها آخر ما تبقى من أمل !

لكن من المؤسف حتى هذه الرسالة لم تصل!

لتكتشف حقيقة مُروِعة عن نفسك:

"أنت تعيش في دائرة جهنمية تلتهمك بكل شراهة" ..

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات